الجمعة، يوليو ٢٠، ٢٠٠٧

قصة الديك والثعلب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله،
هنا قصيدة للشاعر أحمد شوقي..كنت قد أحببتها كثيرا وكانت من أوائل القصائد التي قرأت..لتبقى عالقة بالفكر مهما قرأت..

بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً

بَـرَزَ الثَعلَـبُ يَـومـاً ** في شِعـارِ الواعِظينـا
فَمَشى في الأَرضِ يَهذي ** وَيَـسُـبُّ الماكِريـنـا
وَيَقـولُ الحَمـدُ لِــل ** هِ إِلَـــهِ العالَمـيـنـا
يـا عِبـادَ اللَـهِ توبـوا ** فَهـوَ كَهـفُ التائِبيـنـا
وَاِزهَدوا في الطَيرِ إِنَّ ال ** عَيشَ عَيـشُ الزاهِدينـا
وَاطلُبوا الديـكَ يُـؤَذِّن ** لِصَـلاةِ الصُبـحِ فينـا
فَأَتـى الديـكَ رَسـولٌ ** مِـن إِمـامِ الناسِكيـنـا
عَـرَضَ الأَمـرَ عَلَيـهِ ** وَهـوَ يَرجـو أَن يَلينـا
فَأَجـابَ الديـكُ عُـذراً ** يـا أَضَـلَّ المُهتَديـنـا
بَلِّـغِ الثَعلَـبَ عَـنّـي ** عَن جدودي الصالِحينـا
عَن ذَوي التيجانِ مِمَّـن ** دَخَـلَ البَطـنَ اللَعينـا
أَنَّهُـم قالـوا وَخَيـرُ ال ** قَـولِ قَـولُ العارِفينـا
مُخطِئٌ مَن ظَـنَّ يَومـاً ** أَنَّ لِلثَعـلَـبِ ديـنــا

وتدور الأيام..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حقيقة،لم أكن يوما من متذوقي الشعر..ولست أدري هل لأنني، غالبا ما كنت أحصل على درجة ضعيفة في مادة اللغة العربية وأشعر بالخجل، أم لا...

كل ما أتذكر أنني كنت من الأوائل في وضع الورقة على الطاولة والإنصراف من القاعة يوم الإمتحان...

مرة،لما خرجت صديقتي من القاعة وحكت لي عن الجواب...بقيت أنظر إليها باستغراب...فما أخبرتني به كان وكأنني لأول مرة أسمعه...لأعرف بالأخير أنه كان موضوع الإمتحان الذي تدور عليه الأسئلة...

طبعا ضحكت علي ذاك اليوم مثلما لم تضحك علي من قبل..

بل،من كثر ضحكها ضحكت في الأخير على نفسي أيضا..!

وهاهي الأيام تدور ويتغير معها الحال...

لأصبح من عشاق اللغة العربية..ومن متذوقي الشعر...!

فسبحان الله..

أختكم إيمان..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

أتساءل لما..؟

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


دائما أتساءل لما...؟


أكيد التكنولوجيا قدمت لنا الكثير والكثير...و طبعا أنا من مؤيدي الحداثة والتأقلم مع كل ما هو جديد مادام لا يضر...لكن لما دائما طبيعة البشر، أنها تأخذ شيئا على حساب شيء آخر..؟؟!


صحيح أن النت يعد أسرع وسيلة للتواصل بين الناس الآن...كذلك له مزايا كثيرة...فقد أصبح من الممكن ان نرفق رسائلنا بأشياء جميلة جدا...ونضيف عليها ألوان وأشكال تعطي بهجة وسرورا أكثر للقارئ...


لكن...


وماذا عن الطريقة الكلاسيكية التي كنا نتعامل بها ..؟؟!


نعم هي ليست سريعة ولا آمنة...

لا تحمل صورا ولا ألوان وأشكال..


لكن...!


يكفي تلك السعادة التي كنت أجدها عندما أفتح الباب لأجد في يوم من الأيام، رسالة، لاطالما كنت انتظرها من محب، ولم أستطع أن اعرف متى ستصلني...


يكفي أن أعرف أنها كلمات سطرت فعلا بأنامله...وأنها كانت بين يديه قبل أن تصل إلى يدي...


يكفي أن أعرف أن لها مكانا خاصا بها بين اشيائي،ولن تختفي إذا اختفى بريدي يوما...


يكفي ذلك السرور الذي يغمرني وأنا أخطو تلك الخطوات نحو ذلك الصندوق لأضع فيه الرسالة...


فلما التغافل عن هذه الأشياء الجميلة والحقيقية التي رافقت ملايين الناس عبر أزمنة عديدة ؟؟


أحيانا....لا بأس أن نرجع للوراء...ونتذوق من طعم القديم أيضا..





أختكم إيـمــان

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك.

الخميس، يوليو ١٩، ٢٠٠٧

وسقط الحذاء مني..

بسم الله الرحمن الرحيم




كنت أصعد بسرعة نحو البيت عندما سقط الحذاء من رجلي...أدرت وجهي ورأيته هناك على ذلك الدرج، ليرسم ابتسامة كبيرة على وجهي..فقد تذكرت قصة سندريلا وزواجها بذلك الأمير الوسيم بسبب حذاء صغير من زجاج، سقط من رجلها..!



أخذته ولبسته ثم أكملت مشواري..




ثم تمر الأيام ليسقط الحذاء مني مرة أخرى...ابتسمت،لكنني هذه المرة، أسرعت لأخبر أمي بالموقف الظريف...طبعا نظرت إلي باستغراب..فأنى لمثل هذه الأفكار أن تمر بعقل فتاة شابة..


لكن



تلك هي أنا نعم..!



وتعاد الكرة ويسقط الحذاء مني..!




هل ابتسمت..؟





لا...




أمسكته ولبسته...والدمع على عيني...ثم قلت لأمي : معك حق..سقط مني ثلاث مرات..مع ذلك ليس هناك أمير بعد..




ضحكت وضمتني إليها قائلة : يا حمقاء..!



فضحكت أيضا...






لكن في أعماقي..




أضل هي أنا..تلك الفتاة التي تحلم برؤية فارس أحلامها يوما ،على عتبة الباب ينتظرها...




لا ليلبسها حذاء من زجاج...





ولكن ليلبسها ثوبا كاملا من السعادة والإستقرار..!




يمكن هو حلم غريب...لكن هل سيكون أغرب من حلم سندريلا ؟


مع أنه تحقق بفضل امراة ساحرة طيبة...






فماذا، لو تعلق الأمل بمن رحمته وسعت كل شيء...؟






أختكم إيـمــان

والسلام عليكم ورحمة الله

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك





الثلاثاء، يوليو ١٧، ٢٠٠٧

تريدين لقيان المعالي رخيصة ؟

تُرِيدِين لُقْيَان الْمَعَالِي رَخِيصَةً ؟

بقلم الشيخ : عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل .وإن ورثة الأنبياء لهم نصيبهم من ذلك البلاء بِقَدْرِ ما تَحَمَّلُوا من ذلك الميراث ، وعلى قَدْرِ ما كُتِبَ لهم من منازل ودرجات في العُقْبَى وحاملةُ لواء الدعوة اليوم أشدّ بلاء لِقِلَّةِ الْمُعِين وكَثْرَة المفْسِدِين ..وهذا ما شَكَاه أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه مِنْ شَكْوى : جَلَد الفاجِر وعَجْز الثقة .
وقد يكون البلاء بعدم استجابة المدعوّين ، فعلى الداعية حينئذ أن تَتَعَزَّى – بعد تَفَقُّدِ النفس – بـ " يأتي النبي وليس معه أحد " . كما في الصحيحين .
وقد يكون البلاء مِن تَخَاذُلِ قريب أو خُذلان حَبيب وهذا أشدّ على النفس من وَقْعِ الحسام المهند !
يخادعني العدو فما أُبالي = وأبكي حين يَخْدَعُني الصَّدِيقُ

وقد يكون ِبنَقْدٍ لاذِع .. أو بِغَمْزٍ جارح أو بكلمة حادّة تصل إلى سويداء القلب ، فتغرِز فيه خنجَراً ، وتَتْرُك فيه أثراً !
إلى غير ذلك من أنواع البلاء وعلى كُلٍّ فإن طريق الدعوة ليس محفوفاً بالورود بل هو محفوف بالمخاطر .. مَفْرُوش بالبلاء .. يَحُفّـه الأذى .. وقد يكتنفه الرَّدَى
على قدر فضل المرء تأتي خُطُوبُه = وتُعرَف عند الصبر فيما يُصِيبُه
ومَنْ قَلَّ فيما يَتَّقِيه اصْطِبَـاره = فقد قَـلَّ مما يَرْتَجِيـه نَصِيبُـه

قال ابن القيم : يا مخنّث العزم ! أين أنت والطريق طريقٌ تَعِبَ فيه آدم ، وناح لأجله نُوح ، ورُمِي في النار الخليل ، وأضْجِعَ للذَّبْحِ إسماعيل ، وبيع يوسف بِثَمَنٍ بَخْس ، ولبث في السجن بضع سنين ، ونُشِرَ بالمنشار زكريا ، وذُبِحَ السيد الحصور يحيى ، وقَاسَى الضُّرّ أيوب ، وزاد على المقدار بكاء داود ، وسار مع الوحش عيسى ، وعَالَجَ الفقر وأنواع الأذى محمد – تَـزها أنت باللهو واللعب ؟! . اهـ .
وكما أن دون الشهد إبر النحل فإن دون العلياء أصناف البلاء ودون تَسَنُّم الذُّرَى أنواع الابتلاء
ذريني أنَلْ ما لا يُنال مِن العُلا = فَصَعْبُ العُلا في الصَّعْبِ والسَّهْلُ في السَّهْلِ
تُريدِين لُقْيان المعالي رخيصـةً = ولا بُـدّ دون الشَّهْـد مِـن إبـرِ النَّحْلِ

ودون الصعود إلى القمة تحمّل المشقّة ، واحتمال السقوط
ومن يتهيّب صعود الجبال = يَعِش أبد الدهر بين الْحُفَر

ودون التَّمْكِين للشيطان كَمِين !سئل الإمام الشافعي رحمه الله : أيما أفضل للرجل أن يُمَكَّن أو يُبْتَلَى ؟ فقال :
لا يُمَكَّن حتى يُبْتَلَى .
قال ابن القيم : والله تعالى ابْتَلَى أولي العزم من الرُّسُل فلما صبروا مَكَّنَهَم ، فلا يَظُنّ أحد أنه يَخْلُص من الألم البتة ، وإنما يتفاوت أهل الآلام في العقول ، فأعقلهم مَنْ بَاعَ أَلَماً مُسْتَمِراً عظيماً بِأَلَمٍ مُنْقَطِع يسير ، وأشقاهم من باع الألم المنقطع اليسير بالألم العظيم المستمر . اهـ .
فالابتلاء سُـنَّـةٌ ماضية وطَـرِيقٌ سـِالكـة وكم أجرى الله من أنواع النعماء بعد الصبر على البلاء ولذا عُدّ البلاء من النعماء التي يجب أن تُذكَر فَـتُشْكَرقال عليه الصلاة والسلام : من أُبْلِي بلاء فَذَكَرَه فقد شَكَرَه ، وإن كَتَمَه فقد كَفَرَه . رواه أبو داود .وكم من كريم يُبْتَلَى ثم يَصْبرُ ؟وقول الله أصدق وأبلَغ : (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
فلا تُنال الإمامة في الدِّين إلا بالصبر واليقين ..
فلرُبّما كان الدُّخول إلى العُلا = والْمَجْدِ من بَوَّابَةِ الأحزانِ
ودون دعوى المحبّة إثبات صِدْق قَدَم الصِّدق فإن الله إذا أحبّ قوما ابتلاهم والله يبتلي عِباده ، بل يبتلي الصفوة منهم لتظهر معادنهم فالإنسان يُبتلى ليُهيأ للجنة و " ليس المراد أن يُعذَّب ولكن يُبْتَلَى لِـيُهَذَّب " كما يقول ابن القيم .فالمؤمن يُهيأ لِوطنه الأصلي .. فيُطهّر من دَرَنِ الدار ، ومن شَعَثِ الأسفَار !ودون الانتقال إلى دار الكرامة تَطهير وطَهارة
وفيما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يَلْقَى الله وما عليه من خطيئة " رواه الإمام أحمد والترمذي .
قال ابن القيم : الدنيا مجاز والآخرة وَطَن ، والأوطار إنما تُطْلَبُ في الأوطان .
وقال :
فَحَيَّ عَلى جنات عدن فإنها = منازلك الأولى وفيها المخيَّمُ
ولكننا سبي العدو فهل تُرى = نعود إلى أوطاننا ونُسَلَّمُ ؟

ومن خَطَب الحسناء بَذَل مُهجَةَ الـنَّفْسِ !
ولن تَعْرِف النفس النعيم وعِزّه = إذا جَهِلَتْ حال المذلّـة والضرّ
تَهُـون علينا في المعالي نفوسنا = ومن يخطب الحسناء لم يُغْلِها مهر

الداعية .. سَمَتْ نفسه ، وعَلَتْ هِمّـتُه .. حتى عانَقَتِ السَّحَاب فهو يسعى بِنفسٍ واحدة لِهمومٍ شَـتّى
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها = فالنفس واحدة والهمّ منتشر
والمرء ما عاش مَمْدود له أمَـل = لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر

وإن تَعجَب فاعجَب لِصبْرِ أهل الباطل مع ما يُقاسُون من شدّة وانتقاد ، رغم أنهم لا يَرجون من الله جزاء ، ولا مِن خَلْقِه شُكورا .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كنت كثيرا أسمع والدي يقول : رحم الله أبا الهيثم . غفر الله لأبي الهيثم . عَفَا الله عن أبي الهيثم . فقلت : يا أبتِ من أبو الهيثم ؟ فقال : لما أُخْرِجْتُ للسياط ومُدَّتْ يداي ، إذا أنا بشاب يَجْذِبُ ثوبي من ورائي ويقول لي : تعرفني ؟ قلت : لا . قال : أنا أبو الهيثم العيار اللص الطرّار ! مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضُرِبْتُ ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق ، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا ! فاصْبِرْ أنت في طاعة الرحمن لأجل الدِّين . قال : فضُربت ثمانية عشر سوطا بدل ما ضُرِبَ ثمانية عشر ألفا ، وخَرَجَ الخادم فقال : عَفَا عنه أمير المؤمنين .
فائدة : في لسان العرب :الطرار : هو الذي يَشُقّ كُمَّ الرَّجُل ويَسِلّ ما فيه ، من الطرّ وهو القطع والشق .
أهل البطل يَصبِرون وهم لا يَرْجُون بل إنهم يتألّمون ويَصبِرون !(إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ)
أفلا يكون أوْلَى بالصبر من يَرجو لقاء الله ؟!بلى والله .
الرياض السبت 6/8/1426 هـ

الاثنين، يوليو ١٦، ٢٠٠٧

صدفة أم قدر،لما..؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أشياء كثيرة وغريبة تمر بهذه الحياة دون حسبان..منها ما لا يترك أثرا وتتلاشى ذكرياته مع مرور الزمن..ومنها ما يغير مجرى حياتنا، سواء.. أإلى خير أم إلى شر...لتبقى ذكرياته محفورة في نفوسنا، كبئر على سطح تلك الأرض...

هناك من يسمي ذلك بالصدفة...و هناك من هو مقتنع بأنه القدر...

أنا،،غالبا ما أميل إلى كونه قدر..لكن.. بين هذا وذاك...دائما ما أتساءل ..

لما..؟
وما الحكمة من وقوع مثل تلك الأمور..؟
ولأجل ماذا..؟
وما الذي ينبغي لنا أن نظنه حينما تقع..؟

طبعا لم أعثر على الجواب بعد...لكنني أعترف، أنني أحب الإعتقاد..بأن هناك سرا وراء كل هذا هو موجود..إن لم اكتشفه اليوم فغالبا ما سأكتشفه يوما..بإذن الله...

وإلا، فبأي حق، وكيف لمثل هذه الأشياء، أن تبعثر وجودنا، وتغرقنا في بحر من الأسئلة المحيرة والمشاعر المبعثرة..ثم تنصرف هكذا..!

هل لأن شعارها أن الزمن...يداوي الجروح..؟

لكن..لكن..

نعم إن الجروح تشفى..لكن أثرها باق ولا يخفى..!

أختكم إيــمــان

السلام عليكم ورحمة الله.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

ترحيب..وشكر..

بسم الله الرحمن الرحيم



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم



يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


أهلا بمن أتانا بتحية وسلام

أنرت الصفحة بإنضمامك

أتمنى أن تجد هنا مايُرضي ذائقتك

و بإنتظار ماسيجود به قلمك لنا


هلا فيك



أختكم إيــمــان