الخميس، رجب ٠٥، ١٤٢٨

وسقط الحذاء مني..

بسم الله الرحمن الرحيم




كنت أصعد بسرعة نحو البيت عندما سقط الحذاء من رجلي...أدرت وجهي ورأيته هناك على ذلك الدرج، ليرسم ابتسامة كبيرة على وجهي..فقد تذكرت قصة سندريلا وزواجها بذلك الأمير الوسيم بسبب حذاء صغير من زجاج، سقط من رجلها..!



أخذته ولبسته ثم أكملت مشواري..




ثم تمر الأيام ليسقط الحذاء مني مرة أخرى...ابتسمت،لكنني هذه المرة، أسرعت لأخبر أمي بالموقف الظريف...طبعا نظرت إلي باستغراب..فأنى لمثل هذه الأفكار أن تمر بعقل فتاة شابة..


لكن



تلك هي أنا نعم..!



وتعاد الكرة ويسقط الحذاء مني..!




هل ابتسمت..؟





لا...




أمسكته ولبسته...والدمع على عيني...ثم قلت لأمي : معك حق..سقط مني ثلاث مرات..مع ذلك ليس هناك أمير بعد..




ضحكت وضمتني إليها قائلة : يا حمقاء..!



فضحكت أيضا...






لكن في أعماقي..




أضل هي أنا..تلك الفتاة التي تحلم برؤية فارس أحلامها يوما ،على عتبة الباب ينتظرها...




لا ليلبسها حذاء من زجاج...





ولكن ليلبسها ثوبا كاملا من السعادة والإستقرار..!




يمكن هو حلم غريب...لكن هل سيكون أغرب من حلم سندريلا ؟


مع أنه تحقق بفضل امراة ساحرة طيبة...






فماذا، لو تعلق الأمل بمن رحمته وسعت كل شيء...؟






أختكم إيـمــان

والسلام عليكم ورحمة الله

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك





هناك تعليق واحد:

محمد قنديل يقول...

هنيئا له من يأخذ تلك السندريلا

اخوك

محمد قنديل