الجمعة، جمادى الأولى ١٣، ١٤٣٠

لعله يأتي غدا

بدأت الأصوات تبتعد وتختفي شيئا فشيئا،،،فهذه تحدث بأمر قد حصل معها،،والأخرى تعلق على شيء والثالثة تضحك،،ليدخلوا في دوامة من الكلام المبهم بالنسبة لي،،ألقي نظرة على ماما من حين لآخر فأراها تبتسم فيطمئن قلبي...أجول بعيني في الغرفة أبحث عن مكان النافذة ليقع نظري على ذلك الطرف الذي لا يغطيه الثوب،،جميل،،أستطيع أن أرى السماء،،،لكم أحب النظر إلى السماء،،،
مرحبا يا أيها النجم الساطع،،أين طريق الوصول إليك ؟؟؟أريد أن أهمس لك بكلمات...أكيد أنت تستطيع أن تراه..
أنا..أنا لست أدري أهو بالشرق أم بالغرب،،
أخبره...أخبره أنني هنا أنتظر مجيئه،،دله على طريقي...فقد سئمت الإنتظار..
ثم أستيقظ على صوت يناديني :"إيمان"نعم...ياله حبيبتي،،سلمي على الخالة،،سنذهب...
استيقظ بالصباح :"لعله يأتي اليوم"
وأخيرا بعد لحظات امتدت..جاء دور تنظيف باب المنزل الخارجي،،بكل شوق..أفتح الباب وأنظر،،لا أحد،،أكنس وأكنس،،ثم أنظر،،لا أحد،،ذلك المنزل للجارة والآخر،، والآخر،،ماذا أقول؟!!المنازل لن تتحرك..!الشجرة في موقعها دائما،،القطط،،أووه القطط،، لم تأتي عندي،،ليست جائعة إذن..لحظة،،السيارات،،واحد اثنان،،تلك..لأ،،ليس هناك شيء غريب...الطريق...لا أحد بعد...!
ألقي نظرة أخيرة ،، ثم أغلق الباب ورائي ..
"لعله سيأتي غدا"

ليست هناك تعليقات: